وأنت في طريقك من مستغانم إلى بلدية بن عبد المالك رمضان بولاية مستغانم وبعد مسيرة نصف ساعة تشد انتباهك واحدة من الروائع السياحية في مستغانم شاطئ الفنار الساحر ذي الرمال الصفراء الشبيهة برمال الصحراء. يستقبل الشاطئ الآلاف من المصطفين لما يميزه من هدوء وسكينة وجباله الرملية والغابية اتي تلتقي مع موج البحر، ما يجعله مقصد الكثير من العائلات. وتجد خلفه المنارة التي بنيت في عام 1878 مثبتة على أعلى الجبل في 212 مترا من مستوى سطح البحر. يمكن أن ترى هذه المنارة في أيام الصفا من بُعد أكثر من 120 كم. في الواقع أنوارها مرئية من الساحل الاسباني عندما كان ضوؤها الكاشف الاصلي في القديم ولكن تم تبديله حاليا بمقلّد ويقال إنها أقرب منطقة من الجزائر إلى مدينة أليكانت الإسبانية. تعتمد عليها البواخر ومركبات الصيد في تحركاتها البحرية.