تُسجّل مستغانم كل عام عدد مرتفع من السياح، فهي تتميّز بجمال سياحي رائع، وتتوفر على مؤهلات ومقومات سياحية هامة ومتنوعة تسمح لها بتنمية وترقية عدة أنواع من السياحة منها: السياحة الشاطئية، السياحة الثقافية والدينية، السياحة الريفية والغابية، … إلخ.
لكن السياحة الشاطئية تعتبر السياحة الرائدة في الولاية بحكم الشريط الساحلي الذي يمتد طوله على أكثر من 124 كلم، يتوزع على 10 بلديات ساحلية ( فرناكة، استيديا، مزغران، مستغانم، بن عبد المالك رمضان، حجاج، سيدي لخضر، خضرة، عشعاشة، أولاد بوغالم) ضمن 05 دوائر (عين النويصي، حاسي ماماش، مستغانم، سيدي لخضر، عشعاشة)، حيث يتميز بشساعة شواطئه وجمال رمالها الذهبية الصافية وعدم عمقها بالإضافة إلى محاذاتها للغابات ومرتفعات جبال الظهرة الشامخة الممزوجة بالهدوء والأمان مما زادت تلك الشواطئ روعة وجمالا، وبهدف إبراز تلك المقومات الساحلية تم تصنيف 16 منطقة للتوسع السياحي بمساحة إجمالية قدرها 4724.8 هكتار.
إضافة إلى وجود منطقة خصبة (المقطع) التي تستضيف العديد من أنواع الطيور المهاجرة في فصل الشتاء، والمنحدرات المطلة على واد شلف الذي يصب في البحر. ومن ناحية أخرى فإن المنطقة لديها العديد من الينابيع المعدنية الجوفية، بحيث يمكن استغلال هذا الجانب من أجل ضمان وتدعيم التطور السياحي. وعليه فإن ولاية مستغانم مخولة لأن تصبح قطب سياحي أساسي بغرب الجزائر، فهي تستقطب عدد كبير من المصطافين.
.