مخطط التهيئة السياحية
أصبح قطاع السياحة عاملا من عوامل التطور الاقتصادي ونشاطا حركيا يكمل بقية الأنشطة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، حيث أصبحت الدولة تولي أهمية أكثر لهذا القطاع، والعمل للنهوض به، من خلال مختلف الاستراتيجيات التي انتهجتها في ظل مختلف مخططات التنمية السياحية، وصولا إلى المخطط الوطني للتهيئة السياحية لآفاق سنة 2030، كمرجع لسياسة جديدة ترتكز على المحاور الأساسية التالية:
المخطط الوطني للتهيئة السياحية
- ترقية اقتصاد بديل للمحروقات.
- تثمين صورة الجزائر وجعلها مقصدا سياحيا بامتياز.
- تنشيط التوازنات الكبرى وانعكاسها على القطاعات الكبرى.
- تثمين التراث التاريخي والثقافي مع مراعاة خصوصية كل التراب الوطني.
- التوثيق الدائم بين ترقية السياحة والبيئة.
في إطار البرنامج التنموي الوطني الذي تضمن إدراج قطاع السياحة كمحرك للتنمية الاقتصادية، بادرت السلطات الولائية لولاية مستغانم باتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها جعل الولاية وجهة سياحية متميزة، وذلك بالنظر إلى المؤهلات السياحية المتنوعة، بطبيعتها الخلابة، بتراثها المادي واللامادي … إلخ.
الإطار المرجعي للتنمية السياحية
يعتبر المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية الإطار المرجعي للتنمية المحلية. بالنسبة لولاية مستغانم فإن المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية المصادق عليه سنة 2016 والذي شمل خمس مراحل حدد خمسة أقطاب للتنمية السياحية وذلك بالنظر لتنوع إمكانياتها الطبيعية وتراثها الغني كما سبق التطرق إليه، وتتمثل فيما يلي:
- قطب السياحة الشاطئية: الذي يشمل عشر بلديات ساحلية.
- قطب السياحة الثقافية: والذي يتركز على مستوى عاصمة الولاية، بالإضافة إلى بعض التجمعات الحضرية والشبه الحضرية المحاذية لها.
- قطب السياحة المناخية: الذي يغطي جبال الظهرة على مساحة 780 500 هكتار.
- قطب السياحة الفلاحية: يشمل سهول برجية، هضبة مستغانم وسهول شلف.
- السياحة الإيكولوجية: يشمل المنطقة الرطبة للمقطع على مستوى بلدية فرناكة، والتي تعرف تنوعا بيولوجيا بثروة حيوانية ونباتية مهمة.